مع حلول موسم جني الزيتون بإقليم أزيلال، تتجدد آمال الفلاحين في تحقيق مردودية أفضل، مدعومين ببرامج التأطير والمواكبة التي تشرف عليها مبادرة “المثمر” التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط.
وفي تصريح لموقع الأنباء تيفي، أكد أيمن اشميرق، المهندس الزراعي والمنسق الجهوي لبرنامج “المثمر” بجهة بني ملال–خنيفرة، أن البرنامج يُعد إحدى الركائز الأساسية لتنمية القطاع الفلاحي بالمغرب، موضحاً أن فرق “المثمر” تقدم للفلاحين مجموعة من الخدمات، تشمل تحاليل التربة والمواكبة التقنية لجميع سلاسل الإنتاج، إضافة إلى برامج تكوينية ودورات تطبيقية تعتمد على نهج علمي قائم على المعاينة الميدانية.
وقال أشميرق إن “المنصات التطبيقية المعتمدة في البرنامج ترتكز على مبدأ المعاينة كأساس للإقناع، بهدف نشر ممارسات فلاحية سليمة تعتمد على أسس تقنية دقيقة”، مشيراً إلى أن البرنامج يشمل أيضاً تكوينات نظرية وتدعيم قدرات التعاونيات والتنظيمات المهنية.
من جهتها، أوضحت الناجي أمينة، المهندسة الزراعية وممثلة مبادرة “المثمر” بإقليم أزيلال، أن البرنامج يستهدف تأطير الفلاحين وتزويدهم بالمعلومات التقنية الصحيحة من أجل تحسين الإنتاجية والمردودية بطرق مستدامة.
وأضافت، أن المبادرة توفر خدمات متعددة، منها تحاليل التربة، التكوينات، والمدارس الحقلية، إضافة إلى منصات تطبيقية بمختلف الجماعات لتمرير الممارسات الفلاحية السليمة.
وكشفت الناجي أن المنصة التطبيقية للزيتون بجماعة بني حسان، التي تشرف عليها فرق “المثمر”، حققت نتائج “جد مشرفة”، حيث يُتوقع أن يصل الإنتاج خلال الموسم الحالي إلى نحو 12 طناً، بفضل اعتماد مجموعة من التقنيات والمعاملات الزراعية السليمة.
وبدوره، أكد الفلاح عبد العزيز بوداود من جماعة بني حسان أن مزرعته، التي تأسست سنة 2013، تشهد نمواً ملحوظاً بفضل الدعم والمواكبة التقنية التي تلقاها من ممثلي القطاع الفلاحي, وقال إن اعتماد تحاليل التربة وتقنيات التسميد المثلى ساهم بشكل واضح في تحسين جودة الإنتاج ورفع المردودية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232