دعت جمعية تدافع عن المغاربة المسيحيين السلطات إلى ضمان “الحريات الأساسية التي ما يزالون محرومين منها”، واغتنام زيارة البابا فرنسيس المرتقبة للمغرب نهاية مارس للحوار حول حرية الضمير والدين لجميع المغاربة. وجدد بيان “تنسيقية المسيحيين المغاربة” دعوة السلطات إلى ضمان “حرية العبادة في الكنائس، والحق في الزواج الكنسي أو المدني، وفي الطقوس الجنائزة المسحة، وإعفاء أطفالنا من التعلم الدني الإسلامي المفروض في المدارس، والحق في إعطاء أسماء كتابة لأطفالنا”.
ودعا بيان هذه الجمعية، غير المعترف بها رسميا، السلطات المغربة والبابا إلى “اغتنام هذه الزيارة للحوار بأكبر قدر من الصراحة في موضوع حرة الضمير والدين بالنسبة لجمع المواطنن المغاربة”. وطالب “بوقف جمع المضاقات الممارسة على الكنائس الرسمة في البلاد، بما فها الكنسة الكاثولكة، بهدف إثناء هذه الكنائس عن استقبال وتعلم وتعمد وتثبت وتزوج المغاربة الذين ختارون طواعة الإمان المسيحي”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...