تابعونا على:
شريط الأخبار
مندوبية الحليمي تعلن عن انطلاق المقابلات الشفوية للمترشحين لإحصاء 2024 مصرع أب لـ5 أطفال تحت عجلات جرافة الحكم ببراءة التازي من تهمة الاتجار بالبشر وإدانته ب3 سنوات حبسا.. الشرطة تطيح بسيدة متحوزة لكيلوغرام من “الكوكايين” بأصيلة اختيار اللاعبين المغاربة للدوري المصري.. لقجع يكشف الأسباب 240 مليونا لانتقال نجم أولمبيك أسفي للرجاء “الداخلية” تستأنف الحوار القطاعي مع نقابات موظفي الجماعات الترابية لقجع يثني على العلاقة القوية التي تجمع المغرب ومصر تنسيق أمني يحبط محاولة تهريب أزيد من 5 أطنان من الشيرا عين الشقف.. ارتفاع عدد ضحايا مدير ثانوية إلى 4 تلميذات لقجع: لو كنت أتدخل في تعيين الحكام لتوج المنتخب المغربي بالكان السلطات ترفض صرف نصف مليار لاتحاد طنجة السفارة التايلاندية في الرباط تدخل على خط المغاربة المحتجزين في جنوب شرق آسيا آيت طالب يعطي انطلاقة خدمات 14 مراكزا صحيا بمكناس حارسا الوداد والجيش بلائحة الأسود افتتاح سفارة المملكة المغربية في غامبيا الدكتور التازي يتحدث لغة القلوب قبل الحكم عليه بتهمة الاتجار بالبشر بنموسى: إصلاح المنظومة التربوية الوطنية يعد ورشا استراتيجيا حكيمي مرشح لجائزة أفضل لاعب افريقي في الدوري الفرنسي إيداع مدير ديوان وزير العدل السابق سجن “الصومال”

مجتمع

اسماعيل..الفتي الذي يصارع المرض الخبيث(القصة الكاملة 2)

26 أبريل 2019 - 17:56

رابط الحلقة الأولى https://bit.ly/2UDPleT

بادر شاب مصاب بالسرطان، إلى إعلان تبرعه بأعضائه بعد الوفاة لأغراض علاجية. إسماعيل سلطان، الشاب الذي لا يتجاوز سنه العشرين عاما، والذي يتابع آلاف المغاربة قصة صراعه مع نوع نادر من السرطان، أصابه حين كان سنه لا يتجاوز 16 عاما، مما جاء في تدوينته بهذا الخصوص “الأعمار بيد الله، ليست نيتي أن يكون السرطان سبب وفاتي، إنما أجل الله لي محدود”. وأضاف “كان من بين أمنياتي أن أتقدم بطلبي هذا للتبرع بجميع أعضائي بعد الوفاة لغرض علاجي، وها هو يتحقق اليوم”. اسماعيل هذه قصته.

مرض غامض

استمر الحال على ما هو عليه، أحرص على تناول الدواء، لكن الحريق لم ينته. لم يكن يغمض لي جفن من شدة الألم، ثم أعود لزيارة الطبيب. يفحصني في كل مرة، لكن دون أن يكتشف سر هذا الحريق. في إحدى المرات، قمت لأتوضأ، فأغمي علي.وجدتني عمي ملقى على الأرض، والدم يسيل من أنفي. أثار المشهد الرعب في نفسها، فقررت عرضي في اليوم الموالي على طبيب آخر. شك الطبيب أنذاك، لكنه مع ذلك أمرني بأن أتناول الدواء الذي وصفه لي، وأن أعود لزيارته. بعد أسبوع ظهر الورم الأول على مستوى عنقي. أخبرني الطبيب أنه يجب أن أخضع لعملية جراحية لإزالة الورم. رفضت لأن مكانها كان في منطقة صعبة. وافقني الرأي، لكنه اقترح عليه إزالة جزء من الورم، وإجراء تحاليل مخبرية عليه.في اليوم الموالي أجرى لي عملية تنظير الأنف (عملية يقوم من خلالها الطبيب بفحص تجويفات الأنف الأمامية والوسطى والخلفية، بواسطة المنظار بعد استخدام البنج الموضعي أو من دونه). “مدارش لي البنج وأنا كنغوت قلبت ليه العيادة، ولكن الحريق كان بزاف، والدم يسيل”، يقول اسماعيل الذي تابع “أخبرتني السيدة المكلفة بمختبر التحليلات الطبية، أن النتيجة لن تظهر إلا بعد ثلاثة أيام، لكنني لم أكن قادرا على الانتظار. ألححت عليها، قبل أن تخبرني أنها يمكن أن تظهر في اليوم الموالي، كنت توجهت إلى المختبر، بملابس ملطخة بالدم. في تلك الليلة لم أنم أيضا من شدة الألم الذي لم يبارحني”. ما إن أشرقت شمس اليوم الموالي، حتى اتصلت بها من جديد ألتمس منها مدي بالنتائج، بعد إلحاح طويل مني، قالت لي “ستكون جاهزة في المساء”، كان يوم جمعة. تسلمت نتائج التحاليل، حاولت أن أطلع عليها أولا، لكنني لم أفلح في ذلك. حين تعذر علي ذلك، طلبت منها أن تفعل هي ذلك، لكنها سرعان ما أعادتها إلي، وهي تقول “مافهمتش آولدي اشنو فيها..سير عن الطبيب غادي يقولك هو”.

موعد مع السرطان

غادر مختبر التحليلات الطبية، وهم واحد يشغل بالي. كاذا في هذه النتائج؟ ماهو المرض الذي أصبت به؟ انتهى به الحال، وأنا أطوف الشوارع والأزقة إلى تذكر مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” تخص الأطباء ومهنيي قطاع الصحة. التقطت صورة لنتائج التحاليل، وتقاسمت معم الصورة، وأرفقتا بتعليق قلت ليه “أنا شاب مصاب بمرض، وقد أمرني الطبيب بإجراء هذه التحاليل المخبرية، لكنه في الوقت الراهن غير متواجد بالمدينة، حيث سافر. لا أطيق الانتظار، أريد من فضلكم معرفة مضمون هذه التحاليل المخبرية. طبعا لم يكن الطبيب في رحلة، لكنني كنت مضطرا لأن أكذب. لم يتأخر الرد كثيرا. أجابني أحدهم أن النتائج المخبرية تشير إلى أن هذا المريض مصاب بالسرطان. “بقيت كندير في الشارع..كنغوت لربي لخلقني. بوحدي تنغوت. الناس غير كيشوفو فيا. فيا الحريق و زايد من الفوق الخبر نتاع عندي السرطان..تيجي عندي شي حد يقولي مالك..كندور فيه بعد مني”. بعد فترة اتصلت بأبي على هاتفه. سألته إن كان لديه بعض الوقت، لكنه قال لي إنه منشغل، فقلت له “حسنا سأتصل بك لاحقا”. ركبت سيارة أجرة. انزويت في مكان بعيد، وبقيت أبكي. كنت أبكي بحرقة. كنت أسأل نفسي، كيف يمكن أن أخبر والدي، بما عرفته.

في الجزء الثالث جنازة قبل الآوان

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

افتتاح سفارة المملكة المغربية في غامبيا

للمزيد من التفاصيل...

بنموسى: إصلاح المنظومة التربوية الوطنية يعد ورشا استراتيجيا

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

إنوي يحصل على شهادة « HDS » لاستضافة وإدارة بيانات الصحة

للمزيد من التفاصيل...

“كوكا كولا” تطلق تحدي جمع وإعادة تدوير القنينات البلاستيكية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

مصرع أب لـ5 أطفال تحت عجلات جرافة

للمزيد من التفاصيل...

الحكم ببراءة التازي من تهمة الاتجار بالبشر وإدانته ب3 سنوات حبسا..

للمزيد من التفاصيل...

الشرطة تطيح بسيدة متحوزة لكيلوغرام من “الكوكايين” بأصيلة

للمزيد من التفاصيل...

اختيار اللاعبين المغاربة للدوري المصري.. لقجع يكشف الأسباب

للمزيد من التفاصيل...

240 مليونا لانتقال نجم أولمبيك أسفي للرجاء

للمزيد من التفاصيل...

الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان يقررون الاحتجاج ببني ملال

للمزيد من التفاصيل...

“الداخلية” تستأنف الحوار القطاعي مع نقابات موظفي الجماعات الترابية

للمزيد من التفاصيل...

لقجع يثني على العلاقة القوية التي تجمع المغرب ومصر

للمزيد من التفاصيل...