ووفق صحيفتي “لاراثون” و”آس”، فإن إسبانيا خصصت ميزانية تقدر بـ750 ألف أورو، لإنجاز الدراسات التقنية لمشروع إنشاء نفق تحت البحر للربط بين الضفتين.
وحددت المدة التي سيتم فيها إنجاز المشروع بين عامي 2030 و 2040، مشيرة إلى أن شركة ألمانية متخصصة في صناعة الأنفاق في العالم هي التي ستتكلف، خصوصا أنه في عام 2018 كشفت دراسة أجريت بالاشتراك مع جامعة زيورخ السويسرية عن إمكانية بناء نفق تحت الماء بين طريفة وطنجة.
وأكدت أن هذا المشروع أحد النقاط التي نوقشت في القمة الإسبانية المغربية الأخيرة، حيث وصفه وزير النقل والتنقل والأجندة الحضرية راكيل سانشيز بأنه استراتيجي لكلا البلدين، وكذلك لأوروبا وأفريقيا.
وقال الوزير: “سنعطي دفعة للدراسات الخاصة بمشروع الربط الثابت لمضيق جبل طارق الذي بدأه كلا البلدين منذ أربعين عاما”.
وفي الاجتماع الأخير تم التعرف على أسس التنبؤات عالية السرعة في المغرب بشكل مباشر، وكذلك في ما يتعلق بالموانئ أو المطارات أو مرافق إدارة المياه.
ويبلغ طول النفق 42 كيلومترا، منها 27.8 كيلومترا تحت الماء والباقي سيمر عبر نفق تحت الأرض. سيتكون من سكة حديدية مع قطارات مكوكية لنقل البضائع والركاب. وبحسب ما أوردته صحيفة “لا راثون”، سيتم الربط بين بونتا بالوما في طريفة وبونتا مالاباطا في خليج طنجة.
وأقصى عمق للنفق سيكون 300 متر وأقصى انحدار 3 في المائة، بينما يبلغ قطر كل نفق أحادي المسار 7.9 متر.
وسيتم تنفيذ المشروع في المرحلة الأولى بنفق أحادي السكة ستدور خلاله القطارات في كلا الاتجاهين وبالتناوب على دفعات من 12 قافلة، بينما سيتم تنفيذ المرحلة الثانية بنفقين للسكك الحديدية في اتجاه واحد.