كشفت مصادر مطلعة أن مولاي أحمد الشرعي، مالك “غلوبال ميديا”، هولدينغ، بات أحمد الأسماء المرشحة بقوة لخلافة خليل الهاشمي الإدريسي، الذي وافته المنية السبت الماضي، على رأس إدارة وكالة المغرب العربي للأنباء.
وأوردت نفس المصادر أن الشرعي هو أحد الأسماء الإعلامية المرشحة لشغل هذا المنصب، لكنه ليس الوحيد. وأضافت من الوارد جدا أن يتم الإعلان قريبا عن تكليفه بهذه المهمة، التي رشح لتوليها من قبل، خصوصا إبان الفترات التي اشتد فيها مرض خليل الهاشمي الإدريسي. هذا الأخير الذي كان استعد أكثر من مرة لمغادرة كرسي المسؤولية، بعد أن أقعده المرض، غير أنه كان يتلقى أوامر بالاستمرار إلى حين.
وموازاة مع استعداد الراحل الهاشمي لترك منصبه، كان مولاي أحمد الشرعي نزل هو الآخر من سفينة الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، إذ قدم استقالته في فبراير2022، أربعة أشهر فقط بعد توليه الرئاسة، ليخلفه رشيد نيني، قبل أن يتولى إدريس شحتان في وقت لاحق هذا المنصب.
ومولاي أحمد الشرعي، هو مالك “غلوبال ميديا”، هولدينغ التي تصدر عنها المجلة الأسبوعية “لوبسيرفاتور دو ماروك & دافريك”، الجريدة الدورية “بوفوار دافريك”، الموقع الإخباري كيفاش.كوم، الموقع النسائي لالة مولاتي.ما، والمحطة الإذاعية “ميد راديو”. كما يشغل منصب رئيس مجلس إدارة الجريدة اليومية الناطقة بالعربية “الأحداث المغربية”.
ويرجح كفة الشرعي أن له اهتمامات بعالم الإعلام ومراكز التفكير الخارجية، وهو عضو في مجلس إدارة “معهد دراسة السياسة الخارجية” و”مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية”، وعضو في إدارة المجلس الأطلسي للولايات المتحدة، والمجلس الاستشاري لمجلة “ناشيونال إنترست”، و أيضا عضو في المجلس الاستشاري لـ “معا من أجل مستقبل إفريقيا الديمقراطي”. وكثيرا ما يكتب للصحف والمواقع الأمريكية، كوول ستريت جورنال، و نيويورك تايمز.
وفي اسرائيل أطلق أحمد الشرعي مجلة تحت اسم “جيروزاليم ستراتيجيك تريبيون”، وهي مجلة تركز على تحليل العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وهي مجلة فصلية تمثل في المقام الأول وجهات النظر الإسرائيلية والأمريكية حول القضايا الدولية و مكرسة لتحسين التفاهم المتبادل.
ويتولى إدارة المجلة النائب السابق المستشار الأمني للحكومة الإسرائيلية، ونائب رئيس معهد القدس للدراسات الاستراتيجية والأمن، والعقيد الاحتياطي في الجيش الإسرائيلي عيران ليرمان.
وكان الرجلان حضرا في شتنبر 2019، وجبة إفطار مع جاريد كوشنر، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وذلك بعد بضعة أشهر من الاجتماع الذي انعقد أواخر شهر ماي2019 في الرباط بين الملك محمد السادس وكوشنر.