تستعد الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها، إلى خوض مسيرة احتجاجية وطنية يوم الأحد 4 يونيو المقبل بالدار البيضاء، لمواجهة ما وصفته بـ “المخططات التخريبية” والدفاع عن الحقوق والمطالب المشروعة والعادلة، ومواجهة ضرب مكتسب التقاعد.
وحسب بلاغ للمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي دعت الى خوض هذه المسيرة، فإن عزمها خوض هذه الخطوة يأتي احتجاجا على تردي الوضع الاجتماعي بسبب الغلاء المهول للأسعار وضرب القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين، وإخلال الحكومة بالتزاماتها المتضمنة في اتفاق 30 أبريل 2022.
ويضيف المصدر، على أن المسيرة المرتقبة تأتي أيضا احتجاجا على عدم تنفيذ الحكومة لالتزاماتها المتمثلة في الزيادة العامة في الأجور، ومراجعة أشطر الضريبة على الدخل، وإحداث درجة جديدة، وتفعيل ميثاق مأسسة الحوار الاجتماعي، واحترام الحريات النقابية.
ومن جهة أخرى، فقد نبهت النقابة الوطنية للتعليم إلى المنهجية المعتمدة، وبطء إيقاع الاشتغال الذي اعتبرته سيؤثر سلبا على احترام الجدولة الزمنية المتفق عليها، معبرة عن استنكارها لاستمرار مسلسل محاكمة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ما يعد خرقا سافرا لحق الاحتجاج والتظاهر السلمي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...