تابعونا على:
شريط الأخبار
قضية ممرضة خنيفرة.. تمديد فترة اعتقال الشرطي المشتبه فيه المحكمة تأمر بإيداع تلميذ سيدي المختار مركز الأحداث لقجع: تنظيم المغرب للتظاهرات الكبرى سيحقق نهضة تنموية في مختلف المناطق المعنية الداخلية تعلن تاريخ بدء إحصاء المعنيين بالخدمة العسكرية ميداوي يكشف استراتيجية الوزارة لتجاوز اختلالات الأحياء الجامعية لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الجيش الملكي وبيراميدز المغرب ضمن أقوى 20 دولة تمتلك أكبر عدد من الدبابات القـ.ـتالية لهزم المغرب التطواني.. منحة مغرية للاعبي الفتح بينهم شرطي.. توقيف 4 أشخاص من أجل ترويج المخدرات الأمير مولاي رشيد يترأس افتتاح الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب تقرير رسمي يكشف تفاصيل أرباح شركات المحروقات الوداد يطلب استعارة مساعد أرتيتا بالمونديال الشوكي يهاجم المعارضة: خطابها “رومانسي” وانتخابي سابق لأوانه قرد ينهي حياة سائح مغربي بمنتجع “ستي فاظمة” باها: مواجهة مالي صعبة.. لكن المجموعة عازمة على كتابة التاريخ وزارة الداخلية تقيم مدى تقدم أشغال الملاعب المستضيفة للتظاهرة القارية هذا ما قرره قاضي التحقيق في حق عائلة بودريقة إسبانيا تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي أخنوش يطلق جولة جديدة من الحوار الاجتماعي تمهيدا لفاتح ماي اتحاد طنجة يشكو المغرب التطواني للعصبة

24 ساعة

ناصر بوريطة

بوريطة يكشف الوسيلة الفضلى لإسكات السلاح

23 مايو 2023 - 16:41

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المغرب نبه بشكل متواصل بشأن العلاقة بين الحكامة والأمن، معتبرا أنه ليس هناك “طريقة أفضل” لإسكات السلاح غير “السماح للديمقراطية بالتحدث من خلال انتخابات حرة، وهي “نقطة التحول” نحو برنامج حكامة وقوي ومستدامة، مؤكدا أن المغرب ملتزم بتعزيز المرونة المؤسساتية بإفريقيا.

وأضاف الوزير، اليوم الثلاثاء، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال الورشة التكوينية الثانية لملاحظي الانتخابات في إفريقيا، التي ترأسها بشكل مشترك مع مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، بانكول أديوي، “من الأقوال إلى الأفعال، عملنا داخل مجلس السلم والأمن منذ عام 2022، يرتكز على تسليط الضوء على العلاقة بين المرونة المؤسساتية والاستقرار والازدهار في إفريقيا”.

وأكد الوزير، أن هذه الورشة الثانية تعكس أحد أهم جوانب التعاون مع إدارة الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، مسجلا أن المغرب يعمل منذ عودته إلى الاتحاد الإفريقي بالشراكة مع المفوض بانكولي الذي يرأس هذا القطاع، على عدد من المواضيع على غرار علاقة السلم وتغير المناخ، وهذا التكوين المتعلق بملاحظي الانتخابات.

ولفت إلى أن هذه الورشة الثانية للتكوين تتزامن، أيضا، مع يوم إفريقيا الذي سيتم الاحتفاء به في غضون يومين، مضيفا “إننا بصدد الانخراط في أولويات الإدارة ونحاول مواكبة أعمال هذه الوزارة في إطار شراكة بناءة، حتى تتمكن إفريقيا، من خلال الاتحاد الإفريقي وهذه الإدارة، من الاعتماد على الدول الأعضاء “.

وتابع أن “هذه الإرادة تنبع من التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للمساهمة مع كافة الأفارقة الذين يأملون في نهوض إفريقيا تتولى بنفسها تنظيم عملياتها الانتخابية والتوفر، لهذا الغرض، على قدرات مؤسسية قوية وذات مصداقية من أجل المصادقة عليها”.

وأعرب، أيضا، عن ارتياحه “لرؤية عدد المشاركين هذا العام، يتضاعف تقريبا مقارنة مع السنة الماضية، مما يعني أن هذه التمرين أثبت أهميته، أيضا، بالنسبة للمشاركين ولإدارة الشؤون السياسية والسلم والأمن” .

وأضاف أن هذه الورشة الثانية تجري في سياق إفريقي استثنائي إلى حد ما، أولا سياق الأزمات المتعددة التي تواجهها إفريقيا، على غرار بقية العالم، وهي أزمة أمنية وصحية وسياسية واقتصادية “.

وشدد على أنه ليس هناك مجال للشك في الإيمان المبدئي لكافة الدول الإفريقية، دون استثناء، بالقيم الكونية للديمقراطية والحكامة الجيدة.

وسجل أن “المسؤولية السياسية لا تتوقف عند القيم، بل تنطلق منها: لتنفيذها بشكل أفضل”، موضحا أن هذا الواقع دفع بالمغرب إلى اعتماد عدة مبادرات تهدف إلى تعزيز القدرات المؤسسية للاتحاد الإفريقي، ولكن أيضا لدوله الأعضاء.

وأضاف “إذا كان الأمر البديهي بالنسبة للاتحاد الإفريقي، بحق، يتمثل في الحيلولة دون حدوث “التحولات غير الدستورية”، فيتعين على كل دولة عضو إيجاد الظروف لذلك، في نظامها الداخلي، السياسي الدستوري والقانوني. وبهذه الطريقة فقط يمكن أن تتمتع المبادئ والقيم بقوة داخلية وسلطة دولية.

وقال السيد بوريطة إن التزام المغرب أعطى حيزا متساويا لآليات وعمليات تعزيز القدرات في مجال الحكامة الجيدة، ولا سيما في مجال الانتخابات، مسجلا أن تنظيم هذه الورشة يعد “تجسيدا ملموسا على التزام المغرب”.

من جهة أخرى، استعرض السيد بوريطة مسار العملية الانتخابية للمملكة، التي اختارت منذ عقود، إرساء نموذج لمجتمع ديمقراطي وحديث، يقوم على سيادة القانون، ومشاركة جميع المواطنين في الحياة السياسية، والفصل بين السلط، واللامركزية، وإحداث آليات للرقابة والحكامة الجيدة.

وتحتضن المملكة المغربية، خلال الفترة من 23 إلى 26 ماي الجاري، الورشة التكوينية الثانية لملاحظي الانتخابات في إفريقيا، التي تعد محطة هامة في تعزيز الشراكة بين المغرب والاتحاد الإفريقي في مجال دعم الحكامة السياسية في افريقيا.

وتتميز هذه الورشة الثانية، بعد نجاح نسختها الأولى، بالرفع من عدد المستفيدين من 32 إلى 61 مستفيدا، من بينهم 41 ملاحظا قادمين من مناطق القارة الخمس ينضاف إليهم 10 ملاحظين مغاربة شباب.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الشوكي يهاجم المعارضة: خطابها “رومانسي” وانتخابي سابق لأوانه

للمزيد من التفاصيل...

إسبانيا تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

فرنسا تطرد 12 موظفا بالسفارة الجزائرية

للمزيد من التفاصيل...

2.2 مليون تركي يحتجون تنديدا باعتقال رئيس بلدية إسطنبول

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

السكوري ومزور يفتتحان ملتقى “طﻧﺟﺔ اﻟﻣﺗوﺳط أوطوﻣوﺗﯾف ﻣﯾﺗﯾﻧﻎ”

للمزيد من التفاصيل...

شراكة جديدة تجمع بين مدرسة الفنون والمهن بالرباط والفدرالية المغربية لصناعة البلاستيك

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

قضية ممرضة خنيفرة.. تمديد فترة اعتقال الشرطي المشتبه فيه

للمزيد من التفاصيل...

المحكمة تأمر بإيداع تلميذ سيدي المختار مركز الأحداث

للمزيد من التفاصيل...

لقجع: تنظيم المغرب للتظاهرات الكبرى سيحقق نهضة تنموية في مختلف المناطق المعنية

للمزيد من التفاصيل...

الداخلية تعلن تاريخ بدء إحصاء المعنيين بالخدمة العسكرية

للمزيد من التفاصيل...

ميداوي يكشف استراتيجية الوزارة لتجاوز اختلالات الأحياء الجامعية

للمزيد من التفاصيل...

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الجيش الملكي وبيراميدز

للمزيد من التفاصيل...

المغرب ضمن أقوى 20 دولة تمتلك أكبر عدد من الدبابات القـ.ـتالية

للمزيد من التفاصيل...

لهزم المغرب التطواني.. منحة مغرية للاعبي الفتح

للمزيد من التفاصيل...