لا حديث في جماعة إجوكاك بإقليم الحوز، إلا عن شاحنة المساعدات المخصصة لضحايا الزلزال، التي اختفت في ظروف غامضة، بعد أن تم جلبها من ميناء طنجة من طرف جمعية بلجيكية.
وفي تفاصيل النازلة، قال بوشعيب اكزولن، رئيس جماعة إجوكاك، على أنه في شهر دجنبر الماضي، كانت تنتظر الجماعة وصول شاحنة من الحجم الكبير محملة بالمساعدات لفائدة متضرري الزلزال بالجماعة، لكن وفي ظروف غامضة اختفت هذه الشاحنة التي كان يعقد الكثير من المتضررين الآمال عليها.
وأضاف المتحدث في تصريح لموقع الأنباء تيفي، أنه تأكد من وصول الشاحنة إلى ميناء طنجة المتوسط وقد تم تسلمها من طرف أحد نواب الجماعة الذي تم تكليفه بهذه المهمة، وذلك قبل أن تختفي الشاحنة في ظروف غامضة مباشرة بعد وصولها لمدينة مراكش.
وحسب الشكاية التي توصل موقع الأنباء تيفي بنسخة منها، فإن رئيس جماعة اجوكاك تقدم بشكاية حول الموضوع إلى النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، حيث طالب بضرورة فتح تحقيق لمعرفة مآل هاته الشاحنة والمساعدات التي كانت بداخلها.
وفي هذا الصدد، أورد بوشعيب اكزولن، على أنه كان من المقرر أن تسهر 3 جمعيات على توزيع هاته المساعدات لفائدة متضررين من الزلزال بجماعة اجوكاك، مشيرا إلى أنه تم القيام بجميع الإجراءات اللازمة من أجل إخراج الشاحنة من ميناء طنجة، إلا أن الأخيرة تم وضعها تحت إمرة سيدة بمدينة مراكش.
كما أكد على أنه تم فتح أختام الشاحنة، بالرغم من أن فتحها ينبغي أن يتم من طرف الموظف المسؤول عن التسليم بجماعة إجوكاك وبحضور رئيس الأخيرة وكذا ممثل السلطة المحلية.
وشدد، على أن الجماعة وقعت اتفاقا مع مصالح الجمارك يمكن هذه الأخيرة من تفقد السلع موضوع الشحنة في أي وقت، مما يعرض الجماعة في حال ثبوت تبديد السلع إلى غرامات مالية ثقيلة، وهو ما جعل رئيس الجماعة يلجأ إلى القضاء محملا كامل المسؤولية إلى المشرف عن التسليم من طرف مصالح الجمارك لدى ميناء طنجة المتوسط.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...