تابعونا على:
شريط الأخبار
تعليق الصين استيراد الدواجن المغربية بسبب “نيوكاسل”.. الفيدرالية توضح أمير المؤمنين يوجه رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة قمة القسم الثاني: بين الكوكب لحسم الصعود ومولودية وجدة لضمان البقاء نهضة بركان يطرح تذاكر مباراة النهائي أمام سيمبا الهرهورة تغلي.. أرباب المقاهي يهددون بالإضراب الـ” OCP” والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان اتفاقية لتمويل برنامج الاستثمار الأخضر تحديد موعد انطلاق تداريب الرجاء فرنسا تعلن طرد دبلوماسيين جزائريين إلزامات لصُناع المحتوى.. تفاصيل قانون تُعده الحكومة لتقنين العالم الرقمي ترامب يعلن عن خطوة مفاجئة تفتح الباب أمام انتعاش اقتصادي محتمل فصيل الجيش الملكي يحذر من خروج فريق بموسم صفري بنسعيد: إصلاح مدونة الصحافة ركيزة لترسيخ الديمقراطية في المغرب البيجيدي” يطالب بمهمة استطلاعية حول الهجمات السيبرانية بالمغرب مصرع 7 أشخاص في حادثة سير مروعة بإقليم الصويرة 10 لاعبين يغادرون إتحاد طنجة الملك يشيد بتفاني القوات المسلحة ويدعو لتعزيز الجاهزية وتطوير الصناعات الدفاعية رئيس العصبة يترشح لرئاسة الرجاء مشروع قانون المسطرة الجنائية يحظى بموافقة 18 نائب برلماني بلجنة العدل أعمارة يجري مباحثات مع سفير مملكة إسبانيا بالرباط بنسعيد يوقع اتفاقية شراكة في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية

مشاهير و فن

غيوان وملحون في حضرة "نغم"

26 فبراير 2020 - 10:52

احتضن المركب الثقافي أنفا بالبيضاء، الأحد الماضي، لقاء فنيا وفكريا تحت عنوان “تراث الملحون في إبداع المجموعات الغيوانية”، نظمتها جمعية “نغم” بحضور مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية.


وعرف اللقاء مشاركة الفنان عمر السيد والفنان مولاي عبد العزيز الطاهري، وهما من مؤسسي مجموعة “ناس الغيوان” كما كان لإسهاماتهما بصمة خاصة في تاريخ المجموعات الغنائية، إضافة إلى الباحث حسن حبيبي والصحافي والباحث عزيز المجدوب، بينما تولت المنشطة والإعلامية نهاد الصنهاجي تنسيق فقرات الندوة.
وتحدث حسن حبيبي عن الإسهام الفني للمجموعات الغنائية، لاسيما “جيل جيلالة”، و”ناس الغيوان”، و”لمشاهب”، وغيرها من الفرق التي أسهمت بالفعل في إنماء وإثراء تراث الملحون وإحيائه أيضا.


وأضاف أستاذ جامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء، أن تراث الملحون كان حكرا على مجموعات ما يسمى “الملاحنية”، قبل أن تنجح المجموعات الغيوانية في تكسير هذه القاعدة، بجعل هذا التراث فنا قريبا من الشباب، باعتبار أنها قامت بتكثيف القصيدة وتحويلها من إنشاد فردي إلى جماعي، مما جعل الملحون مستساغا لدى المغاربة ومتداولا عند الشبيبة، بعدما كان من قبل حكرا، فقط، على مرتاديه ومحبيه المنتشرين، خصوصا في المدن التاريخية، مثل فاس، ومكناس، وسلا، ومراكش…


وأشار إلى أن الشبيبة المغربية قامت بالتعاطي مع فن الملحون، وعملت على إعادة صياغته وبنائه من الجانب اللحني والفني بصفة عامة.


من جانبه كشف الصحافي عزيز المجدوب، في مداخلته أن تجربة “ناس الغيوان” انبثقت من رحم التجربة المسرحية للفنان الراحل الطيب الصديقي ، وتجارب مسرحية قبلها والتي كانت “هاوية”، مما ساهم في تشبع أعضاء مجموعة “ناس الغيوان” بفكرة الاشتغال على التراث، خاصة منه الملحون.


وأوضح المجدوب أن هذا الورش الفني الذي فتحه الراحل الطيب الصديقي، انبثقت عنه مجموعة “ناس الغيوان” بأبعادها التي تتضمن استعادة للأشكال الفرجوية والغنائية التراثية.


وتناول المجدوب أيضا التقاء مجموعة “ناس الغيوان” ومسرح الطيب الصديقي، في الشق المتعلق بإعادة بعث التراث من جديد ، خاصة بعد عودة الصديقي من فرنسا وتأسيسه لتجربة المسرح العمالي، وتوليه مسؤولية رئاسة المسرح البلدي، حيث دخل في مرحلة ثانية من مساره الفني قوامها استعادة الأشكال الفرجوية ما قبل المسرحية .


وتابع أن مشروع الصديقي انصب على المسرح، فيما ركز أفراد “ناس الغيوان” على الشق الغنائي. وقال في هذا السياق ” داخل مسرح الراحل الطيب الصديقي ظهرت مجموعة من التجارب التي تضم مزجا بين الأداء التمثيلي المسرحي والغنائي عبر استثمار التراث، قبل أن تتطور التجربة لتعطي مجموعة ناس الغيوان في شكلها المعروف”.
وتطرق أيضا، إلى الجانب المتعلق بكيفية استلهام مجموعة “ناس الغيوان” لنصوص الملحون من خلال مقاطع أو قصائد كاملة، يتم نقلها من سياقها الذي أنتجت فيه وإعطائها مضمونا اجتماعيا وسياسيا مرتبطا بالمرحلة الزمنية التي ظهرت فيها، وهي القرن العشرين”.


وفي السياق ذاته، وقف مولاي عبد العزيز الطاهري، أحد مؤسسي مجموعتي “ناس الغيوان” و”جيل جيلالة، على مصطلح “التجلي” في معنييه الصوفي والديني، وكيف يأخذ سياقات أخرى فنية ترافق وجدانيات الشعراء.


واستحضر المنهجية التي يتبناها عدد من شعراء الملحون، من أجل إضفاء هذه الروحانيات على المواضيع، التي تعكس البؤس والتعاسة والحرمان وعدد من المآسي والكوارث، لخلق نوع من الاسترحام والشفقة داخل المجتمع. وقال: “الملحون له عدة أغراض، لكن الغرض الحقيقي الذي تناولته المجموعات الغيوانية، هو الذي يصب في هذا المنحى”.


كما تم تكريم الفنان عمر السيد العضو المؤسس لمجموعة ناس الغيوان، والزجال مولاي عبد العزيز الطاهري، ومؤسسة الفنان الراحل الطيب الصديقي في شخص ابنه بكر الصديقي.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

البيجيدي” يطالب بمهمة استطلاعية حول الهجمات السيبرانية بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

مشروع قانون المسطرة الجنائية يحظى بموافقة 18 نائب برلماني بلجنة العدل

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

فرنسا تعلن طرد دبلوماسيين جزائريين

للمزيد من التفاصيل...

ترامب يعلن عن خطوة مفاجئة تفتح الباب أمام انتعاش اقتصادي محتمل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

الـ” OCP” والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان اتفاقية لتمويل برنامج الاستثمار الأخضر

للمزيد من التفاصيل...

التراب في مواجهة حملات التشويه: نجاح OCP يزعج خصوم الداخل والخارج

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

تعليق الصين استيراد الدواجن المغربية بسبب “نيوكاسل”.. الفيدرالية توضح

للمزيد من التفاصيل...

أمير المؤمنين يوجه رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة

للمزيد من التفاصيل...

قمة القسم الثاني: بين الكوكب لحسم الصعود ومولودية وجدة لضمان البقاء

للمزيد من التفاصيل...

نهضة بركان يطرح تذاكر مباراة النهائي أمام سيمبا

للمزيد من التفاصيل...

الهرهورة تغلي.. أرباب المقاهي يهددون بالإضراب

للمزيد من التفاصيل...

تحديد موعد انطلاق تداريب الرجاء

للمزيد من التفاصيل...

فرنسا تعلن طرد دبلوماسيين جزائريين

للمزيد من التفاصيل...

إلزامات لصُناع المحتوى.. تفاصيل قانون تُعده الحكومة لتقنين العالم الرقمي

للمزيد من التفاصيل...