تستعد إسبانيا الاثنين لإعادة فتح بعض أنشطتها الاقتصادية، في وقت تحاول الحكومات الأوروبية جاهدة التعامل مع ركود لم يشهده العالم منذ نحو قرن. ومن المفترض أن يعود بعض عمال المصانع والبناء في إسبانيا إلى عملهم الاثنين، وستوزّع الشرطة الكمامات في محطات القطارات. ويعني ذلك اقتراب انتهاء أسبوعين من “السبات الاقتصادي” مما يثير انتقادات من بعض مسؤولي الأقاليم والنقابات.
وستبقى باقي قيود الإغلاق مطبّقة في البلد الذي يبلغ تعداد سكانه 47 مليون نسمة. وكانت حصيلة الوفيات شهدت انخفاضا كبيرا خلال الأيام الأخيرة فبل ارتفاع ضئيل سجل أمس الأحد.
وقال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز “جميعنا متحمّسون للعودة إلى الشوارع… لكن رغبتنا أكبر بالفوز في الحرب ومنع حدوث انتكاسة”. وجاءت تصريحاته في وقت تستعد بعض الشركات لاستئناف عملياتها مع انقضاء فترة تعليق جميع الأنشطة غير الأساسية.وفي إيطاليا وفرنسا سُجل انخفاض في عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في الساعات 24 الأخيرة، بل إن إيطاليا -البلد الأوروبي الأكثر تأثّرا بالوباء- أعلنت عن أقل حصيلة تسجّل منذ أكثر منذ ثلاثة أسابيع.
وأما في بريطانيا التي سجّلت أكثر من عشرة آلاف وفاة، فقد أكد رئيس الوزراء بوريس جونسون أنه خرج من المستشفى حيث كان يتلقى العلاج من إصابته بالفيروس.
وباتت الحصيلة البريطانية اليومية للوفيات متطابقة مع تلك التي كانت تسجّل في إيطاليا وإسبانيا بعدما أعلنت البلاد عن نحو ألف وفاة الجمعة والسبت، وتسجيل 737 وفاة جديدة أمس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...