أحالت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لأكادير، الاثنين، المرأة “المتسولة الثرية”، على السجن المحلي لأيت ملول، بتهمة احتراف التسول دون الحاجة لذلك والنصب والاحتيال”.
واقفت مصالح السلطة المحلية لأورير المعنية بالأمر يوم الجمعة الماضي، وإخضاعها للبحث الأولي حيث تبين اتخاذها للتسول كـ “حرفة ومهنة”، وهي التي تملك سيارة فارهة رباعية الدفع ومنزلا كبيرا وتتوفر على رصيد بنكي، ليتم تسليمها إلى مصلحة الدرك الملكي لتغازوت، من أجل إجراء بحث تفصيلي معها، تحت إشراف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لأكادير.
وقد المتسولة المتهمة كانت تواظب على استجداء المارة والساكنة المحلية بمنطقة أورير والنواحي، إذ تعمد إلى ركن سيارتها الفارهة بأحد الأزقة لتغير ملابسها بأخرى رثة وتضع برقعا، حتى توحي بأنها تعاني من فقر مدقع، وذلك قبل أن تثير تحركاتها انتباه عدد من السكان الذين تعقبوها، كما التقطها جهاز “كاميرا” للمراقبة لمنازل بالمنطقة، فكانت النقطة التي أوقعتها في أيدي المصالح الأمنية التي تعقبتها إلى حين توقيفها.
وقد صار التسول “حرفة” يمتهنها العديد من الأشخاص ويكسبون من ورائها مداخيل مالية كبيرة، بحيل وخدع تنطلي على الناس لاستجداء الصدقات، إذ تجد هؤلاء “المتسولين” يجوبون أرجاء المدينة، ومنهم من يستقر بالمحاور الطرقية، وهو الأمر الذي يستدعي من السلطات المحلية التدخل لمنع تفشي هذه الظاهرة، التي تسيء لسمعة ومكانة مدينة أكادير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...