تابعونا على:
شريط الأخبار
الفيفا تخضع لاعبي الوداد لفحص المنشطات مجلس اعمارة يقدم مخرجات رأيه حول “الفلاحة العائلية” بعثة سيمبا تصل للبيضاء تأهبا لمواجهة نهضة بركان الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غداء احتفاءً بالذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية الداكي يسلم مفاتيح النيابة العامة لبلاوي المغرب يؤكد التزامه الدائم بحفظ السلام خلال مشاركته في مؤتمر أممي ببرلين أسرة القوات المسلحة الملكية ترفع برقية ولاء وإخلاص إلى الملك تعليق الصين استيراد الدواجن المغربية بسبب “نيوكاسل”.. الفيدرالية توضح أمير المؤمنين يوجه رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة قمة القسم الثاني: بين الكوكب لحسم الصعود ومولودية وجدة لضمان البقاء نهضة بركان يطرح تذاكر مباراة النهائي أمام سيمبا الهرهورة تغلي.. أرباب المقاهي يهددون بالإضراب الـ” OCP” والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان اتفاقية لتمويل برنامج الاستثمار الأخضر تحديد موعد انطلاق تداريب الرجاء فرنسا تعلن طرد دبلوماسيين جزائريين إلزامات لصُناع المحتوى.. تفاصيل قانون تُعده الحكومة لتقنين العالم الرقمي ترامب يعلن عن خطوة مفاجئة تفتح الباب أمام انتعاش اقتصادي محتمل فصيل الجيش الملكي يحذر من خروج فريق بموسم صفري بنسعيد: إصلاح مدونة الصحافة ركيزة لترسيخ الديمقراطية في المغرب البيجيدي” يطالب بمهمة استطلاعية حول الهجمات السيبرانية بالمغرب

كتاب و رأي

BATAL

هيا نجعل الخيال واقع

20 نوفمبر 2021 - 10:49

الواقع والخيال كلمتان مختلفتان من حيث المعنى والدلالات، فالواقع هو حقيقة أمر ملموس لحدث ما قد وقع، أما الخيال فهو حدث وهمي غير ملموس لا علاقة له بالعقل المجردة بل هو مخلوق في مخيلة الشخص وتفكيره فقط.

بحيث يعتبره البعض بعالم المحبطين الفارين من مواجهة قساوة الواقع، أو أنه مجرد أحلام يقظة لا تصلح إلا للكسالى، أما البعض الأخر فقد يعتبره كل شيء، و يمكنه أن يفوق في بعض الأحيان المعرفة نظرا لأهميته في فن اختراق واختراع العالم، وهذا لمن أحسن استخدامه لأنه قد يساعد على تخطي العقبات وتقوية الذاكرة وتهدئة النفس وزيادة المعرفة وفتح الطريق للإبداع والابتكار.

وحسب البريت انشتاين فإن الخيال يعد ذا أهمية أكبر من المعرفة لأن المعرفة محدودة والخيال واسع وقد يحيط بالعالم، وحسب لويس كارول فان الخيال قد يعد السلاح الوحيد في الحرب ضد الواقع، وأنا أرى واعتبر الخيال بمثابة الجناح والحصن لكل فرد للهروب من قسوة الأيام .

​فحقيقةً من منا لم يمض خلال أعوامه وسنواته الماضية أو المستقبلية في تخيل أمر ما؟، مع وضع السيناريوهات والتخيلات السعيدة التي من الممكن أن يكون عليها، وهذا راجع في الأساس إلى رغبة الشخص أن تكون له نهاية سعيدة ونور في نهاية النفق المظلم الذي يمر منه. لذا نجد أن اغلب الناس تقول و تردد كلمة القادم أجمل، أو غدا سوف تعتدل الأمور.

لأن البشر بطبيعته متفائل، وهذه الصفة تساعده على تجاوز العقبات والتخيلات الوهمية غير المحققة. ولكن السؤال الذي يفرض نفسه، هل يمكن اعتبار الشخص خطرا على نفسه بسبب تخيلاته المستقبلية غير الواقعية المنال؟ خصوصا إذا كانت مرتبطة بفرد أو شخص آخر ، هل كثرة التشائمات هي من تجعل الفرد منا ذا خيال واسع وصعب التحقيق؟، وهذا ما نراه بالفعل بكثرة في مواقف حياتنا، خصوصا إذا كان خيال الطرف الأول مرتبط بشخص آخر ، بحيث يضع كامل تخيلاته وأوهامه في ذلك الشخص دون أن تكون لديه معلومات كافية عنه أو يكترث حق مشاركته إياها، مما يجعل رصيده المعنوي والمخيلاتي ينهار وبشكل كبير جدا .

والأمثلة على هذا النوع كثيرة ، نذكر منها على سبيل المثال قصة واقعية لشخص أعرفه أشد المعرفة، حيث يحكى أن هذا الشخص كان ذا علاقة حب حميمية مع فتاة خلال فترة طفولته، وما أصابه من هوس على إثر لقائه حبيبته بعد فراق خمس سنوات بسبب ابتعاده عنها لظروف طارئة تتجلى في رغبته إتمام دراسته بالخارج، وكان ذلك الشخص خلال فترة دراسته بالخارج دائما مغموسا في خياله المنفرد وكثيرا ما يتخيل الطريقة التي سيتقابلان بها والشوق والأحضان اللذان سيرتمي بهما عند اللقاء، إلا أن الواقع الملموس كان أقل كثيراً من خياله حيث انه عندما عاد والتقى حبيبته في نفس يوم وصوله شعر بتغير ملحوظ وغريب، بحيث سقطت كل تخيلاته وأحلامه التي كان يتخيلها خلال مدة غيابه، وهذا ليس بسبب شكلها أو خطأ ارتكبته خلال لقائهما بل ربما راجع بالأساس لحيويته الهائلة ووهمه الخيالي الزائد، وأنانيته الخيالية المنفردة دون إشراك حبيبته في الخيال الذي تأثر به خلال فترة غيابه وفراقهما .

فمن خلال تجربتي الحياتية اكتشفت أن الكثير منا في حالة ذهان ذاتي، الجميع يحاول الوصول إلى هدف معين وفق إطاره الزمني الخاص، دون الاكتراث بالبوصلة الزمنية والمكانية للطرف الآخر أو طموحاته وتخيلاته الخيالية، بحيث لاتجد من تستطيع أن تطلب منه التوقف بجانبك والأخذ بيدك. فالجميع في مرحلة انتقالية من حال إلى حال، لذا نجد أن الإسهاب في الخيال أو أي فعل لا يمكن أن يعود علي الشخص بالمنفعة الا اذا كان خياله مشترك مع الطرف الاخر.

لذا علينا أن ندرك أهمية الخيال الذي تميز به الإنسان، وأنه كلما استخدمنا الخيال بشكل صحيح وبشكل مشترك ظهر ذلك في حياتنا وساهم في تحقيق الأهداف، وتحويل أحلامنا إلى حقيقة ملموسة وواقعية قد تعود وتمكن في نفس الوقت من تحقيق الخيال الى واقع.

السبت 20/11/2021م/

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

البيجيدي” يطالب بمهمة استطلاعية حول الهجمات السيبرانية بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

مشروع قانون المسطرة الجنائية يحظى بموافقة 18 نائب برلماني بلجنة العدل

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

فرنسا تعلن طرد دبلوماسيين جزائريين

للمزيد من التفاصيل...

ترامب يعلن عن خطوة مفاجئة تفتح الباب أمام انتعاش اقتصادي محتمل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

الـ” OCP” والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان اتفاقية لتمويل برنامج الاستثمار الأخضر

للمزيد من التفاصيل...

التراب في مواجهة حملات التشويه: نجاح OCP يزعج خصوم الداخل والخارج

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الفيفا تخضع لاعبي الوداد لفحص المنشطات

للمزيد من التفاصيل...

مجلس اعمارة يقدم مخرجات رأيه حول “الفلاحة العائلية”

للمزيد من التفاصيل...

بعثة سيمبا تصل للبيضاء تأهبا لمواجهة نهضة بركان

للمزيد من التفاصيل...

الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غداء احتفاءً بالذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية

للمزيد من التفاصيل...

الداكي يسلم مفاتيح النيابة العامة لبلاوي

للمزيد من التفاصيل...

أسرة القوات المسلحة الملكية ترفع برقية ولاء وإخلاص إلى الملك

للمزيد من التفاصيل...

تعليق الصين استيراد الدواجن المغربية بسبب “نيوكاسل”.. الفيدرالية توضح

للمزيد من التفاصيل...

أمير المؤمنين يوجه رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة

للمزيد من التفاصيل...