تابعونا على:
شريط الأخبار
المنتخب الجزائري لكرة اليد ينسحب من مواجهة المنتخب المغربي بعد أحداث مراكش.. حزب الاستقلال يوقف عضو لجنته التحضيرية للمؤتمر الوطني آيت الطالب: عقدنا 58 اجتماع مع النقابات والحوار الاجتماعي لن يتوقف محامي الجامعة يتكلف بقضية نهضة بركان بالكاف مغربي على رأس بعثة منظمة الصحة العالمية بالسودان المنتخب بالمستوى الثاني لقرعة المونديال سيراليون تدعم مخطط الحكم الذاتي محامية تعلق على حكم إدانة الطوجني.. قاسي ومجانب للصواب رغم الإقصاء.. بناني يقدم مستوى مميز في تصفيات بطولة “ماسترز” مدريد وزارة الصحة تكشف عن خطتها لمكافحة الأمراض غير السارية اعتماد إعلان المؤتمر الوزاري الرابع لمبادرة تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية الاستثمار بالمغرب: السيد جازولي يستقطب الفاعلين الألمان المغرب- فرنسا: التوقيع على خارطة طريق للشراكة في مجالي الفلاحة والغابات الأنظار تسلط على رحيمي في إياب مباراة الهلال ضد العين وزارة الداخلية تعزل بودريقة العصبة تلزم الرجاء بأداء 320 مليون سنتيم لفخر القرض الفلاحي للمغرب والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان اتفاقيتي قرض صديقي يؤكد على دور البحث والابتكار الزراعي في تحقيق تحول إيجابي لأنظمتنا الغذائية 4 سنوات للطاوجني بسبب شكاية وزير العدل الجامعة تشتكي الجزائر إلى فيفا

كتاب و رأي

BATAL

هيا نجعل الخيال واقع

20 نوفمبر 2021 - 10:49

الواقع والخيال كلمتان مختلفتان من حيث المعنى والدلالات، فالواقع هو حقيقة أمر ملموس لحدث ما قد وقع، أما الخيال فهو حدث وهمي غير ملموس لا علاقة له بالعقل المجردة بل هو مخلوق في مخيلة الشخص وتفكيره فقط.

بحيث يعتبره البعض بعالم المحبطين الفارين من مواجهة قساوة الواقع، أو أنه مجرد أحلام يقظة لا تصلح إلا للكسالى، أما البعض الأخر فقد يعتبره كل شيء، و يمكنه أن يفوق في بعض الأحيان المعرفة نظرا لأهميته في فن اختراق واختراع العالم، وهذا لمن أحسن استخدامه لأنه قد يساعد على تخطي العقبات وتقوية الذاكرة وتهدئة النفس وزيادة المعرفة وفتح الطريق للإبداع والابتكار.

وحسب البريت انشتاين فإن الخيال يعد ذا أهمية أكبر من المعرفة لأن المعرفة محدودة والخيال واسع وقد يحيط بالعالم، وحسب لويس كارول فان الخيال قد يعد السلاح الوحيد في الحرب ضد الواقع، وأنا أرى واعتبر الخيال بمثابة الجناح والحصن لكل فرد للهروب من قسوة الأيام .

​فحقيقةً من منا لم يمض خلال أعوامه وسنواته الماضية أو المستقبلية في تخيل أمر ما؟، مع وضع السيناريوهات والتخيلات السعيدة التي من الممكن أن يكون عليها، وهذا راجع في الأساس إلى رغبة الشخص أن تكون له نهاية سعيدة ونور في نهاية النفق المظلم الذي يمر منه. لذا نجد أن اغلب الناس تقول و تردد كلمة القادم أجمل، أو غدا سوف تعتدل الأمور.

لأن البشر بطبيعته متفائل، وهذه الصفة تساعده على تجاوز العقبات والتخيلات الوهمية غير المحققة. ولكن السؤال الذي يفرض نفسه، هل يمكن اعتبار الشخص خطرا على نفسه بسبب تخيلاته المستقبلية غير الواقعية المنال؟ خصوصا إذا كانت مرتبطة بفرد أو شخص آخر ، هل كثرة التشائمات هي من تجعل الفرد منا ذا خيال واسع وصعب التحقيق؟، وهذا ما نراه بالفعل بكثرة في مواقف حياتنا، خصوصا إذا كان خيال الطرف الأول مرتبط بشخص آخر ، بحيث يضع كامل تخيلاته وأوهامه في ذلك الشخص دون أن تكون لديه معلومات كافية عنه أو يكترث حق مشاركته إياها، مما يجعل رصيده المعنوي والمخيلاتي ينهار وبشكل كبير جدا .

والأمثلة على هذا النوع كثيرة ، نذكر منها على سبيل المثال قصة واقعية لشخص أعرفه أشد المعرفة، حيث يحكى أن هذا الشخص كان ذا علاقة حب حميمية مع فتاة خلال فترة طفولته، وما أصابه من هوس على إثر لقائه حبيبته بعد فراق خمس سنوات بسبب ابتعاده عنها لظروف طارئة تتجلى في رغبته إتمام دراسته بالخارج، وكان ذلك الشخص خلال فترة دراسته بالخارج دائما مغموسا في خياله المنفرد وكثيرا ما يتخيل الطريقة التي سيتقابلان بها والشوق والأحضان اللذان سيرتمي بهما عند اللقاء، إلا أن الواقع الملموس كان أقل كثيراً من خياله حيث انه عندما عاد والتقى حبيبته في نفس يوم وصوله شعر بتغير ملحوظ وغريب، بحيث سقطت كل تخيلاته وأحلامه التي كان يتخيلها خلال مدة غيابه، وهذا ليس بسبب شكلها أو خطأ ارتكبته خلال لقائهما بل ربما راجع بالأساس لحيويته الهائلة ووهمه الخيالي الزائد، وأنانيته الخيالية المنفردة دون إشراك حبيبته في الخيال الذي تأثر به خلال فترة غيابه وفراقهما .

فمن خلال تجربتي الحياتية اكتشفت أن الكثير منا في حالة ذهان ذاتي، الجميع يحاول الوصول إلى هدف معين وفق إطاره الزمني الخاص، دون الاكتراث بالبوصلة الزمنية والمكانية للطرف الآخر أو طموحاته وتخيلاته الخيالية، بحيث لاتجد من تستطيع أن تطلب منه التوقف بجانبك والأخذ بيدك. فالجميع في مرحلة انتقالية من حال إلى حال، لذا نجد أن الإسهاب في الخيال أو أي فعل لا يمكن أن يعود علي الشخص بالمنفعة الا اذا كان خياله مشترك مع الطرف الاخر.

لذا علينا أن ندرك أهمية الخيال الذي تميز به الإنسان، وأنه كلما استخدمنا الخيال بشكل صحيح وبشكل مشترك ظهر ذلك في حياتنا وساهم في تحقيق الأهداف، وتحويل أحلامنا إلى حقيقة ملموسة وواقعية قد تعود وتمكن في نفس الوقت من تحقيق الخيال الى واقع.

السبت 20/11/2021م/

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

بعد أحداث مراكش.. حزب الاستقلال يوقف عضو لجنته التحضيرية للمؤتمر الوطني

للمزيد من التفاصيل...

سيراليون تدعم مخطط الحكم الذاتي

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

الاستثمار بالمغرب: السيد جازولي يستقطب الفاعلين الألمان

للمزيد من التفاصيل...

القرض الفلاحي للمغرب والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان اتفاقيتي قرض

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

المنتخب الجزائري لكرة اليد ينسحب من مواجهة المنتخب المغربي

للمزيد من التفاصيل...

بعد أحداث مراكش.. حزب الاستقلال يوقف عضو لجنته التحضيرية للمؤتمر الوطني

للمزيد من التفاصيل...

آيت الطالب: عقدنا 58 اجتماع مع النقابات والحوار الاجتماعي لن يتوقف

للمزيد من التفاصيل...

محامي الجامعة يتكلف بقضية نهضة بركان بالكاف

للمزيد من التفاصيل...

مغربي على رأس بعثة منظمة الصحة العالمية بالسودان

للمزيد من التفاصيل...

المنتخب بالمستوى الثاني لقرعة المونديال

للمزيد من التفاصيل...

سيراليون تدعم مخطط الحكم الذاتي

للمزيد من التفاصيل...

محامية تعلق على حكم إدانة الطوجني.. قاسي ومجانب للصواب

للمزيد من التفاصيل...