نظم حزب التقدم والاشتراكية، اليوم السبت بتنغير، لقاء تواصليا مع مناضليه ومنتخبيه وعموم سكان الإقليم، في إطار اللقاءات العمومية في عدد من المناطق والأقاليم.
وهدف هذا اللقاء، الذي ترأسه الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية السيد محمد نبيل بنعبد الله، بحضور أعضاء بالمكتب السياسي للحزب والعديد من المنتخبين المحليين والجهويين، إلى التواصل مع مناضلي الحزب والساكنة حول القضايا ذات الطابع الوطني وتلك التي تهم الشأن العام المحلي والإقليمي.
وأكد السيد بنعبد الله في كلمة خلال اللقاء، الذي عرف أيضا حضور عدد من ممثلي الحزب في مجلس النواب ومرشحيه خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، أن النتائج الانتخابية التي حققها حزب التقدم والاشتراكية في إقليم تنغير أتت نتيجة “تراكم العمل الجدي لمناضليه” وقيادته المحلية والإقليمية.
وأبرز السيد بنعبد الله أن هذه النتائج غير مرتبطة فقط بأداء الأشخاص البارزين في الحزب، بل أيضا بالجسور النضالية الجماعية القوية التي ترجع لعدة سنوات، مما أحدث تجاوبا كبيرا لدى الساكنة، مضيفا أن العطاء الكبير على مستوى التدبير الجماعي المحلي والجهوي أفضى إلى الوضع الحالي لحزب التقدم والاشتراكية بالمنطقة.
واعتبر أن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية التي يقوم بها المكتب السياسي للحزب “لتحية كل الفروع التي حققت نتائج مميزة واحتلت مراتب متقدمة في الانتخابات التشريعية والجماعية”.
وأشار السيد بنعبد الله إلى أن القيادة السياسية للحزب تعتزم تتبع برامج وأعمال المنتخبين، لاسيما على مستوى تحسين القدرات التدبيرية، عبر التكوين الذي يشمل العديد من المجالات.
وذكر ببعض النجاحات التي حققها الحزب، خلال مشاركته الحكومية، في عدد من المناطق المنتمية لجهة درعة تافيلالت، خاصة في قطاعات الصحة، والماء، والسكنى وسياسة المدينة، مضيفا أن المغرب استطاع إنجاز العديد من الأوراش وتنتظره الكثير من المشاريع التي تعيد الانتعاش للاقتصاد الوطني المتضرر من جراء تداعيات انتشار كوفيد-19.
من جهتها، أكدت السيدة شرفات أفيلال، عضوة المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أن الحزب يتميز بحضور جيد على مستوى إقليم تنغير والجماعات الترابية التابعة له، مبرزة أن هيئتها السياسية تلتقي باستمرار مع المناضلين والمواطنين لكون لقاءاتها “ليست مرتبطة برهانات انتخابية” بل بتواصل دائم ومستمر.
وأشارت إلى أن فرع الحزب بتنغير نموذج يحتدى به من حيث العمل النضالي الميداني على عدة واجهات ومستويات محلية وإقليمية وجهوية، منوهة بالمشاركة الفاعلة لنساء الحزب في العمل السياسي وبمبادراتهن التي لها صدى في المناطق القروية والجبلية بالمنطقة.
من جانبهم، أشاد مختلف المتدخلين من المسؤولين الإقليميين بالحزب ومنتخبيه، بالمجهودات التي بذلت على مستوى المنطقة، خاصة خلال فترة الانتخابات الماضية التي عرفت محافظة الحزب على مكانته السياسية وكسبه مقاعد جديدة في عدد من الجماعات الترابية.
كما دعوا إلى المحافظة على المكاسب الانتخابية المحققة، لاسيما أن الحزب يترأس عددا من الجماعات الترابية بالإقليم، منوهين بعقد هذا اللقاء التواصلي الذي يأتي في إطار البرنامج الوطني الذي سطره المكتب السياسي بزيارة العديد من المناطق والأقاليم.
وأكدوا أيضا أن المرأة استطاعت فرض وجودها على مستوى الحياة السياسية بإقليم تنغير، مشددين على ضرورة توسيع دائرة المشاركة السياسية للشباب وإرجاع الاعتبار للعمل السياسي الجاد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...