قال عبد الاله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتمنية خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ان تفاجئ مؤخرا بتعرض الحكومة الحالية التي يرأسها عزيز اخنوش لانتقادات واسعة من طرف جهات ووسائل اعلام كانت تصطف السابق في صفه.
وأضاف بنكيران في كلمته ان هذه الحملة يقودها نفس الصحفيين الذين كانوا يعتبرون أن عزيز أخنوش هو البديل المنتظر او المهدي المنتظر لمشاكل البلاد، مبديا استغرابه هذه الانتقادات التي جاءت بعد مدة قليلة من تعيين الحكومة الحالية. بنكيران زاد قائلا انه ان نفس الجهات التي عارضته من قبل تعارض عزيز اخنوش اليوم، متهما جهات نافذة تسخر الصحافة التي تفتقد للمصداقية ككراكيز ودمى متحركة لقيادة حملة “اخنوش ارحل “. وأشار بنكيران الى ان حكومة اخنوش لم تقم بانجازات جيدة في بداية عملها من خلال منع فئة الشباب البالغ من العمر الثلاثين سنة من التوظيف في اسلاك التعليم، مقبرة بذلك أمال الالاف من الشباب، بالاضافة الى سحبها لاربعة قوانين رمزية، وخاصة قانون الاثراء غير المشروع مستغربا اسراع هذه الاخيرة في سحب هذا القانون الذي اعتبره مصطفى الرميد انجاز حياته، وسحب تغطية الوالدين، إلا انه لا يتفق مع رحيل رئيس الحكومة” كيف يعقل لحكومة يطالب رئيسها بالرحيل ليست على مستوى المجتمع ولكن تحريض من جهات نافذة، وانه موقفه من اخنوش كان واضحا وكان اقسى شخص له في الانتخابات لكن علاقته الانسانية خلال توليه الحكومة ظلت جيدة على الرغم من قيامه بالبلوكاج، مذكرا انه بعد سفر اخنوش لفرنسا طلب من الملك محمد السادس تعيينه على رأس وزارة الفلاحة. وعبر بنكيران عن رفضه لرحيل اخنوش، مشيرا الى ان هناك تصفية حسابات ومؤامرات في الوطن وهو ضد هذه المؤامرات. واوضح بنكيران ان هناك ارتباك في الحكومة بعد خمس اشهر من تعيينها وان رحيل اخنوش ليس بالاشارة الجيدة على دولة مستقرة عندها تقاليد عريقة ،ما اثار جدلا وسط المؤتمرين الذين لم يروا مانعا في رحيل عزيز اخنوش، قبل ان ينتفظ في وجههم بنكيران بالقول “الا بغا يزايد يخرج يزايد في جهة اخرى، سمحوا لي الي بغا يتصحح المشكل ماشي تجيبو مولاي حفيظ واللى مامقادر ش على تحمل المسؤولية نعاودوا الانتخابات هذاه الديمقراطية”. وذكر بنكيران انه في حال ما تبين خلال سنة من عمر الحكومة عجزها وعدم قدرتها على التسيير وقتها يستوجب على الملك اعلان انتخابات جديدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...