انطلقت الخميس 13 فبراير 2020، بغفساي (إقليم تاونات)، الدورة الرابعة للمهرجان الإقليمي للزيتون، التي ستتواصل إلى غاية السبت المقبل، تحت شعار “قطاع الزيتون وتحديات إحداث المقاولات الصغرى والمتوسطة في الإقليم” .
وتهدف الدورة، التي نظمتها جمعية تنمية شجرة الزيتون “بغفساي” بشراكة مع عمالة إقليم تاونات ومجلس جهة فاس-مكناس وبدعم من الغرفة الفلاحية لجهة فاس-مكناس، إلى إطلاع المهنيين على أحدث التقنيات في ميدان إنتاج وتثمين الزيتون، وعلى الفرص المتاحة في إطار “مخطط المغرب الأخضر” لتنمية الإنتاج والتسويق عبر مختلف البرامج والمشاريع التي هي في طور التنفيذ .
وصرح عامل إقليم تاونات،” صالح داحا”، إن هذا المهرجان الإشعاعي يندرج في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة الوصية لتفعيل مخطط المغرب الأخضر، والذي يهدف إلى عصرنة القطاع الفلاحي و تحقيق نمو اقتصادي شامل.
وأضاف العامل أن إقليم تاونات من الأقاليم الرائدة في إنتاج الزيتون، حيث تغطي مساحته حوالي 147.000 هكتارا، تتمركز نسبة 70% منها بدائرتي “غفساي” وتاونات، لكن القطاع الفلاحي بالإقليم يعاني من عدة معيقات تعرقل تحقيق انطلاقة حقيقية نحو تنمية فلاحية شاملة، من أهمها صعوبة التضاريس ببعض المناطق (انجراف التربة)، تشتت الملكية وضعف انخراط الساكنة في بعض البرامج الفلاحية، بالإضافة إلى محدودية مشاركة الفاعلين المحليين في بلورة مشاريع استثمارية ذات الصلة. وتتنوع أنشطة هذه الدورة بين معرض فلاحي يفتح أبوابه طيلة أيام المهرجان وكذلك ندوات علمية ولقاءات تكوينية لفائدة الفلاحين في مواضيع تهم العناية بشجرة الزيتون وتطوير إنتاجها، وأمسيات فنية، وعروض في فن التبوريدة وأنشطة موازية أخرى ثقافية وتربوية ورياضية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...